Films and Videos

Memories from Lydda

In the Memory of Grandpa

Book Review - Around the World in 80 Days

Book Review - The Prophet

ميم واو تاء

"هل علينا مهابة الموت؟"، سؤال نطرحه بعد فقدان شخص عزيز أو الإعتقاد بأن الموت آت. وبالطبع، لا نستطيع إجابته بجملة أو في فقرة أو في مجلدات حتى، لأنه وجودي بالتأكيد. ففي الآن ذاته، نحاول مناقشة السؤال فقط مشيرين للنواحي الروحانية والفلسفية التي يحددها
الإنسان بيده وبعد التجارب. 
وعلينا بداية أن نعرف معنى الموت من المعجم؛ "فهو زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ"، فقد يكون مخيفًا للبعض إما من العواقب التي يظنونها أو من إنتهاء الحياة. وربما يقودنا السؤال للتفكير الأعمق وخاصة في مسألة القلب والعقل. ففي الفكر الروحاني، تعتبر الحياة على أنها تجربة فريدة لروح الإنسان، تتطور مع الخبرات الحياتية يومًا بعد يوم، وعندئذ يجد هدف بقائه السامي، ومنها لا يخشى الموت أبدًا. وبكلمات أخرى هي أسلوب لاستخدام القلب في التفكير على عكس الفلسفة. فإن الجانب الفلسفي ينظر للعيش والبقاء للتفكير بالمستقبل والتعلم من خبرات الماضي والتاريخ. ويعتبر الموت أنه نهاية الإنسان في التراب والتحلل، ولكن في الروحانية يوصف على أنه مرحلة أخرى، وتسمى ما بعد الموت. وفي الآن نفسه لا نعمم، بإعتبار أن خشية الموت ربما تكون من الجانب الروحاني أيضًا، والفلسفي لايخاف الموت، وبالطبع ما إجابة سؤالنا النسبي والوجودي، إما أسود أو أبيض بل رمادي.

 ومع أن الكل سوف ينتهي به المطاف بالموت، لكن نحن نقرر ما نستقبل. وعندئذ وفي وجهة نظري، عندما نعلم ما هي أسباب عيش الحياة لا نخاف الهلاك أبدًا، بل ننتظره ونقول بقلوبنا وعقولنا في آن واحد: "وجودنا هو البقاء الأبدي إما تحت التراب أو لمَ بعد الحياة."

Comments